Search
Close this search box.

الى سيزار ابي خليل: عهدكم “الميمون” باع حقوق المسيحيين…

lebanons_energy_minister_cesar_abi_khalil._reuters

طالعنا النائب العوني سيزار ابي خليل اليوم، بمنشور فريد من نوعه، حمل كل انواع الاتهامات لـ”القوات اللبنانية”، فبرز الاتهام الاول كـ “نكتة”الموسم، بأنّ “القوات” مكلفة بإنهاء دور المسيحيين في لبنان، في حين انّ القاصي والداني يعلم من ضرب بعرض الحائط كل حقوق المسيحيين منذ وصوله الى السلطة، وهنا لا داعي لنبش القبور والجراح، والتذكير بالماضي الاليم في أواخر الثمانينات، والذي أوصل المسيحيين الى ما تحت سابع أرض…

لكن لا بدّ ان نستذكر من صمت على مدى عقود من الزمن، على إنتقال بعض المراكز المارونية المهمة، الى الحليف المتأرجح بحسب المصالح الخاصة، ومُن يعمل على إنهاء دور المسيحيين إنطلاقاً من سحب البساط، وعرقة الانتخابات الرئاسية، من اجل تحقيق الشعار القديم المتجدّد، الذي ورثه رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل عن العم:” انا أو لا أحد”، وبات شعار العونيين في كل المجالات.

من هنا نسأل:” كيف تخوّن يا حضرة النائب مَن دافع عن كل الذي ُذكر في المنشور؟، فيما تياركم البرتقالي خاض المعارك لإسقاط كل تلك الملفات؟، وعلى ما يبدو انّك أخطأت في العنوان، فـ”القوات” تسير وفق القانون في كل المسائل التي ذكرتها في منشورك، فالشمش ساطعة والحقيقة ساطعة بقوة.

في الختام لا يسعنا إلا ان نستذكر البطولات الوهمية التي عايشناها منذ العام 1988 وصولاً الى العهد “الميمون” المفعم بالسقطات والبكاء على الاطلال، فالتيار البرتقالي بات وحيداً، إلا من حليف يذهب ويعود بحسب المنفعة، مع التمنيات ان تستيقظوا يوماً من سباتكم العميق.
للاسف الجميع يعلم اليوم من هو داعش، وماذا فعل بالمسيحيين في لبنان…!

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: