علق مصدر مراقب على بيان مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية الذي جاء فيه “ما نشرته صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية عن ” بيع ” جوازات سفر لبنانية لغير لبنانيين، خبر كاذب ولا اساس له من الصحة”، فقال: كيف لنا ان نأخذ هكذا بيان على محل الجد. لقد “سبق الفضل” وحصل كثر من غير المستحقين على الجنسية اللبنانية في عهد الرئيس ميشال عون كما جرى على سبيل المثال في ١١/٥/٢٠١٨ حين أصدر الاخير مرسوما يمنح بموجبه الجنسية اللبنانية لنحو 300 شخص من جنسيات مختلفة بينهم فلسطينيون وعراقيون وسوريون من المتمولين المقربين من الرئيس بشار الأسد”.
تابع المصدر: “يومها، وعلى الرغم من صدور المرسوم قبل نحو ٢٤ ساعة من استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري بما يشبه “التهريبة” واعتباره نافذا مع نشره في الجريدة الرسمية، اضطرت رئاسة الجمهورية الى إحالة الملف إلى المديرية العامة للأمن العام للتحقق من أحقية الأشخاص الواردة أسمائهم بالحصول على الهوية اللبنانية. كما طلب رئيس الجمهورية من كل من يملك معلومات أكيدة بشأن أي شخص مشمول بالمرسوم ولا يستحق الجنسية اللبنانية، التوجه بمعلوماته هذه إلى وزارة الداخلية – المديرية العامة للأمن العام للاستثبات”!!!
نعم، بعدما فعلوا فعلتهم، طلبوا من الأمن العام التحقق من أحقية الحصول على الجنسية في ظل ما حكي عن ان بعض من وردت أسماؤهم في المرسوم قد يكونون مطلوبين دولياً .