الى متى ستبقى العاصمة عاصية على الامن؟

732919Image1

هي ليست المرة الاولى التي تُطرح فيها قضية الامن المُتفلّت في العاصمة، إذ لا يمضي يوم إلا ويرتكب العديد مِن الجرائم والإشكالات، في صورة اشبه بالفوضى. وقد ازداد معدل الجريمة في بيروت، وهذا ثابت احصائياً، إلا أنه ثابت بالعين المجردة حيث غياب القوى الامنية فاضح. فالعاصمة، وعلى الرغم من أنها تجمع كل المقرات الحزبية والمؤسسات الحكومية وغيرها، إلا أن التواجد الامني شبه محصور بحماية المقرات “المَحْظِّية”، وترك الشوارع والمناطق السكنية والتجارية تحت رحمة شرعة الغاب.
زياد المصري، ضحية جديدة لهذا الفلتان الامني في العاصمة، حيث تعرض للطعن بالسكاكين بطريقة وحشية وما لبث ان فارق الحياة، وأصيب شقيقه مُهند بجروح بليغة وحالته خطرة، في إشكال مع شبان من آل الصوصة في منطقة أبو شاكر بالطريق الجديدة.
زياد البالغ من العمر الثلاثين، متزوح ولديه ولد، ويعمل حارساً في بلدية بيروت.
القوى الامنية وكالعادة، تحرّكت بعد وقوع الجريمة، وأوقفت عدداً من الاشخاص المشتبه بتورطهم في الحادث، في إجراء إداري روتيني لا ينم عن أي موقف جاد لردع الفلتان بشكل حاسم.
فالى متى ستبقى العاصمة عاصية على الامن؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: