فاجأنا اليوم وزير الداخلية بسام المولوي بتصريح اقل ما يقال فيه انه مهزلة في ظل الأوضاع الصعبة التي كانت تعيشها منطقة الطيونة، مشيرا الى ان الاجهزة الامنية لم يكن لديها معطيات عن امكانية ان تتحول التظاهرة الى اعمال شغب.
فواضح ان وزير الداخلية لم يشاهد التلفاز ولم ير القذائف والاسلحة التي كانت مع المتظاهرين "السلميين". لا وبل واكثر الم يشارك هذا الوزير في اجتماع مجلس الوزراء يوم الاثنين ويسمع تهديد وزير الثقافة؟ ام انه كان غائبا في هذه اللحظة؟
معالي الوزير اذا كنت تسعى الى تصديق الكذبة فاحترم عقولنا واعطنا حججا مقنعة نستطيع ان نصدقها ونبني عليها لتخفيف فداحة ما جرى والا فاسكت للابد.

