تلقى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر رسالة تعزية من النائب تيمور جنبلاط.، جاء فيها: “ما جرى في كنيسة مار الياس لا يستهدف المسيحيين في سوريا وحسب، بل مجمل الشعب السوري المؤمن بوحدته والمتمسّك بقيام الدولة العادلة الضامنة لأمن جميع السوريين دون استثناء. إذ أسأل الله الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين، أرجو أن تواصل سوريا مسارها في ظل الإدارة الجديدة وبالتعاون بين كلّ أطياف السوريين بثباتٍ نحو مواجهة التحدّيات والتصدي لكلّ المخاطر التي تحدق بها، وأن ينعم شعبها بالاستقرار والأمن والسلم والازدهار الذي يستحق”.
وتلقى البطريرك يوحنّا العاشر برقية تعزية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. جاء فيها: “تعازينا ومواساتنا ودعواتنا بالصبر والسلوان لكم ولجميع ذوي الشهداء وتمنياتنا بالشفاء العاجل لجميع المصابين. إنّ هذه الجريمة هي فاجعة وتستهدف التعايش في العالم أجمع”.
وتلقى البطريرك يوحنّا العاشر برقية تعزية من المفتي العام للمملكة الأردنيّة الهاشميّة الدكتور أحمد إبراهيم الحسنات. جاء فيها: “إذ نستنكر هذا العمل الإرهابيّ الجبان الذي أقدمت عليه فئة متطرفة تهدف إلى اغتيال معاني السماحة والسلام التي جاء بها ديننا الحنيف، نؤكّد على مضامين رسالة عمّان رسالة الإسلام السمحة التي تدعو إلى صون دور العبادة وضمان كرامة المؤمنين، وإلى أن يسود التسامح والسلام بين أبناء البشرية جميعاً”.
كذلك وجّه الأمير الحسن بن طلال رسالة تعزية جاء فيها: “أتقدّم إليكم وإلى جميع أبناء الشعب السوريّ الشقيق بخالص مشاعر العزاء وأصدق معاني المواساة لسقوط عشرات الشهداء من أبناء رعيتكم في الحادث الأليم الذي وقع في كنيسة مار الياس في منطقة دويلعة بدمشق… نشارككم الألم، ولكنّنا نستمد من صمودكم وثباتكم رجاءً متجدداً.. فالكنيسة التي شهدت عبر تاريخها الحقّ وسط المحن، تواصل اليوم شهادتها في وجه الظلم والكراهية”.