خطفت تطورات الكحالة الأضواء عن جريمة اغتيال منسق بنت جبيل السابق في حزب القوات اللبنانية الياس الحصروني (الحنتوش)، خاصة مع تدهور الاوضاع الأمنية الليلة الماضية وسقوط قتيل من حزب الله وآخر استشهد دفاعاً عن بلدته وأهله.
في عين إبل، مسقط رأس الحصروني، تم اليوم فتح قبر المغدور بعد التأكد من أنه لم يفارق الحياة بحادث عادي إنما بسبب قتله من مجهولون معلومون، ثم نقل جثمانه عبر الصليب الأحمر اللبناني إلى صيدا حيث تم تشريح الجثة.
مع انتهاء التشريح للتأكد من أسباب الوفاة، نقل أهالي بلدة عين إبل جثمان الراحل إلى مقبرة شهداء البلدة وسط جوّ من الحزن والأسى، بعدما كانت قد وضعت سابقاً في مدفن العائلة.
هذا وينتظر اللبنانيون، أهالي الجنوب وأهل الحصروني نتائج التحقيقات علّها تصل مرّة ما إلى الجناة وتحقق العدالة.