لاحظ خبير إقتصادي أن الإنهيار التاريخي في سعر صرف اليورو، يعطي انطباعاً قوياً بأن دول الإتحاد الأوروبي ، تدفع وحدها ثمن الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأوضح الخبير رداً على سؤال لlebtalks ، أن العملة القوية تعني اقتصاداً قوياً، وإن كانت حسابات إقتصادية أخرى تدخل في مسألة تراجع أي عملة وهي ترتبط بالإستيراد والتصدير، وهو ما ينطبق على اليورو كما على الدولار أو أي عملة أخرى.
وأكد أنه ليس من الضروري أن تكون الولايات المتحدة الأميركية أو أي بلد آخر مستفيداً من انهيار اليورو التاريخي في الساعات الماضية، لأن الولايات المتحدة اضطرت لدعم الدولار من خلال رفع الفائدة.
وخارج الإطار الإقتصادي والمالي، رأى الخبير الإقتصادي، أن الدول الأوروبية تشعر اليوم بالمرارة لأن اليورو ينهار والروبل والدولار يرتفعان، بما يؤكد أن الثمن الكبير للحرب في أوكرانيا، تدفعه أوروبا وحدها اليوم وفي المستقبل أيضاً وهو ما سيشكل مشكلة أساسية في الإتحاد الأوروبي.
