أشار قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل” جان بيير لاكروا إلى أن “قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان عازمة على البقاء، ليس فقط بسبب تفويضها بمراقبة الهجمات التي تشنها إسرائيل وحزب الله، ولكن لأن رحيل قوات حفظ السلام سيعني على الأرجح سيطرة أحد الطرفين المتحاربين على منشآت الأمم المتحدة”.
وأوضح لاكروا في مقابلة في الأمم المتحدة أمس الجمعة: “سيكون ذلك سيئا للغاية لأسباب عدة، من بينها مفهوم نزاهة الأمم المتحدة وحيادها”.
ومع بداية الهجوم الإسرائيلي الأخير في أوائل تسرين الأول، طلبت إسرائيل من قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان “اليونيفيل” الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات (3 أميال) من الحدود اللبنانية حفاظاً على سلامتها، لكن الأمم المتحدة رفضت.
وقال لاكروا: “قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) باقية، إنهم يحافظون على الخط وهم عازمون على الاستمرار في القيام بما تم تكليفهم به”.
وتعرضت منشآت تابعة لليونيفيل، ومن بينها برج مراقبة لقصف، وقال لاكروا إن “8 من عناصر حفظ السلام أصيبوا منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في أول تشرين الأول، وقد تعافوا جميعاً”.