أطلقت قوة حفظ السلام الإسبانية العاملة ضمن اللواء المتعدد الجنسية في القطاع الشرقي لـ"اليونيفيل" مشروعاً جديداً دعماً لمركزي الدفاع المدني في القليعة وجديدة مرجعيون – جنوب لبنان، في إطار التزامها المستمرّ سلامة المجتمعات المحلية ورفاهيتها. يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات هذه المراكز عبر تزويدها معدات وقاية شخصية ومواد لوجستية وأدوات إنقاذ متخصّصة، فضلاً عن تقديم مجموعة كاملة من الإطارات الى مركبة "البيك آب" التابعة لمركز مرجعيون، والمستخدمة في مهمات التدخل والطوارئ، وفقاً للإعلام الأممي.
وأكّد قائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل" الجنرال ريكاردو إستيبان كابريخوس الأبعاد الأوسع للمبادرة، بإشارته الى ان "هذه الخطوة تعكس روح قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، فهي لا تساهم في ترسيخ الاستقرار والسلام في جنوب لبنان فحسب، بل تعزّز أيضاً قدرات الاستجابة المحلية للطوارئ. ومن خلال دعم مراكز الدفاع المدني، نساهم مباشرةً في حماية السكان وتعزيز التنمية المستدامة للمجتمعات، وهما ركيزتان أساسيتان لإعادة بناء البلاد وتعزيز قدرتها على الصمود".
في مجال آخر، نظم ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻄبي ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪية ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ "ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﻔﻴﻞ" ﻳﻮﻣﺎً ﻃﺒياً ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻛﻔﺮحمام (العرقوب)، ﺿﻢ اختصاصيين ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻌﺎم وﺍﻷﻧﻒ وﺍﻷذن واﻟﺤﻨﺠﺮة وﺍﻟﻌﻈﺎم، ﺑﻬﺪف ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﺻﺤية ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ الى الأﻫﺎﻟﻲ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﻲ اﻟﻌﺎم وﺗﻮﻃﻴﺪ أواﺻﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼم ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ. ﻗﺪم ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤؤلف ﻣﻦ ﺃﻃﺒﺎء ﻭمسعفين، ﺍﺳﺘﺸﺎﺭات ﻃﺒﻴﺔ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ وﻓﺤﻮﺻﺎً ﺷﺎﻣﻠﺔ وأدوية ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﻠﺴﺎت ﺗﻮﻋوية ﺣﻮل الممارسات ﺍﻟﺼﺤية ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ الى فئات ﻋﻤﺮﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ. وركز الاختصاصيون ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﺑﺮز ﺍﻟﻤﺸﻜﻼت ﺍﻟﺼﺤية ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ وﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ. وﺷﻬﺪ ﺍﻟﻤﺨيم إﻗﺒﺎلاً ﻻفتاً من السكان، وأفاد منه 43 ﻣﺮﻳضاً: 12 ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻌﺎم ﻭ16 ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺼﺎص ﺍﻷﻧﻒ وﺍﻷذن وﺍﻟﺤﻨﺠﺮة و15 ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻌﻈﺎم.وشدد ﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ الكولونيل ن. ﻏﻼدﺳﻮن على "أن ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت ﺍﻟﻤﺤلية ﻣﻦ ﺧﻼل ﺍﻟﻤﺒﺎدرات ﺍﻟﻄﺒية، يشكل أوﻟﻮﻳﺔ قصوى ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪية. وﻣﻦ ﺧﻼل إﻳﺼﺎل ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤية ﺍﻟﺘخصصية ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪة ﻛﻔﺮحمام ﻧﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺧﺪﻣتهم وهم ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ".