يُرتقب أن تكون انتخابات الجبل حامية ولا سيما في دائرة الشوف وعاليه باعتبار أن ثمة مرشحين لهم وزنهم السياسي وحضورهم والمعركة بالتالي لن تنحصر على المقاعد المسيحية كما تجري العادة على المقاعد المارونية أو المقعد الأرثوذكسي إنما ثمة أجواء عن معركة درزية خصوصاً في الشوف بعدما سجل الوزير السابق وئام وهاب حضوراً لافتاً في الإنتخابات الماضية، كذلك أن دوره في ترتيب اللقاء الدرزي والتشديد على وحدة الصف بين أبناء طائفة الموحدين و تقاربه مع معظم القيادات السياسية وعلاقاته الطيبة مع المشايخ وسائر العائلات الروحية في إقليم الخروب والشوف والجبل بشكل عام سيعطي المعركة نكهة خاصة، ناهيك عن أن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ووفق الإمكانات المتاحة لم يقصرّ في الأزمات الصحية والإجتماعية التي مرت ولا زالت على الجبل والبلد بشكل عام، من هنا يتوقع وفق أجواء لموقع “LebTalks” بأن تنطلق المعركة في وقت قريب بعد أن تكون قد وصلت الإشارات، بمعنى أن الإنتخابات في موعدها وتبلورت الصورة السياسية وأمور كثيرة وصولاً إلى تشكيل حكومة جديدة.