تسلك الانتخابات في دائرة الشوف منحى تصاعدياً، حيث يتوقع أن تتبلور وتحسم اللوائح المتعددة، في وقت قريب، اذ وبعد التحالف بين القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي، الذي كان الأبرز، علم موقع LEB TALKS أن الاستعدادات جارية على قدم وساق، لإعلان اللائحة الاشتراكية – القواتية، اذ حسمت معظم الأسماء، فعلى الصعيد الدرزي، كان هناك إصرار جامع ومن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تحديداً، على ضرورة إعادة ترشيح النائب المستقيل مروان حمادة عن المقعد الدرزي، الى جانب رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط، لجملة ظروف واعتبارات تحتّم عودته، فهو كان الى جانب رئيس الاشتراكي في الصعوبات والملمات والظروف المفصلية التي شهدها الجبل، ناهيك أن حمادة كان من الوزراء المجلين في أي حقيبة تولاها وخدم مجتمعه ووطنه، أضف الى شفافيته ونظافة كفّه، وخبرته السياسية وعلاقاته عربياً ودولياً، وهذا من المسلمات في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الجبل ولبنان.
وتؤكد المصادر، المتابعة لمسار ترشح حمادة، الى ما يربطه أيضاً من علاقات وثيقة مع عائلات إقليم الخروب والكثيرين من الطائفة الشيعية الكريمة، وصولاً الى صلات وثيقة مع المسيحيين، وتواصله اليومي في كل المجالات مع أبناء طائفة الموحدين الدروز ومن كان له دور بارز في ضرورة انتخاب الشيخ الدكتور سامي أبي المنى لمشيخة العقل.