انتخابات مفتي المناطق: حياد دار الفتوى..البخاري راقب حرصاً على الاعتدال.. ولهاشمية الحصة الأكبر

WhatsApp Image 2022-12-21 at 2.52.37 PM

أجمعت كل المتابعات والمواقف تجاه انتخابات مُفتي المناطق، على الجوّ الديمقراطي والهادئ الذي خيّم على العملية الانتخابية. وسجّل الجميع حرص مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على إنجاز الاستحقاق بأعلى درجات الحيادية والحرص الوطني، على الرغم من ضغوطات من هنا وهناك لتأجيل الاستحقاق، كما وعلى الرغم من الظروف الصحية لسماحته والتي لم تمنعه عن متابعة العملية الانتخابية.
وفي هذا السياق، ولأنه الاستحقاق الثاني بعد الانتخابات النيابية الاخيرة الذي يُطرح فيه دور “تيار المستقبل” بعد تعليق رئيسه الرئيس سعد الحريري العمل السياسي، ولأنه لطالما كان “التيار” ناخباً أولاً في كل الاستحقاقات السُنية، وكيف بانتخابات مفتي المناطق، فقد رصدت مصار متابعة أدوار بعض المؤثرين في الانتخابات ونتائجها.
فقد كشفت المصادر لـِLebTalks عن فوز المرشحين المدعودمين من رئيس “جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية” أحمد هاشمية، على حساب المرشحين المدعومين من أمين عام “تيار المستقبل” أحمد الحريري، لا سيما في طرابلس وعكار، حيث كان التنافس على أشده ما بين مرشحي الفريقين.
وبحسب العطيات فان النائب وليد البعريني واحمد الحريري دعما في عكار الشيخ الرفاعي، في حين دعم هاشمية زكريا، والاخير هو من فاز. اما في البقاع فدعم الحريري وسعيد ياسين منسق تيار المستقبل، المرشح الخصم للشيخ الغزاوي الفائز، الذي كان يلقى تأييدا كبيرا من هاشمية.
وأضافت المصادر لـِ LebTalks بأنّ السفير السعودي وليد البخاري كان متابعاً للعملية الانتخابية، حرصاً منه على سِمة الاعتدال لدى الطائفة السنية، وهي سياسة المملكة تجاه لبنان، كما حرصاً على عدم زجّ الاستحقاق في قالب معين، فجاء التناغم بينه وبين المفتي دريان واضحاً لهذه الجهة. كما أن البخاري كان في الجهة الداعمة لمعظم المرشحين الفائزين، خصوصاً المدعومين من هاشمية، ولو أن لا تنسيق مباشر بين الرجلين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: