انتخاب العماد عون خسارة إستراتيجية لفريق الممانعة

WhatsApp Image 2025-01-09 at 16.52.58_05d5cea2

انتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية، شكل خسارة إستراتيجية كبرى لفريق الممانعة، نظراً إلى غياب نفوذ المحور الذي ينتمي إليه في إتمام الاستحقاق الرئاسي، بعد الالتقاء الأميركي – السعودي بشكل رئيسي على رئاسة عون.

وهذا من أبرز أوجه التبدلات الإقليمية مع سقوط محور الممانعة وتراجعه الكبير في المنطقة.

تعتبر المصادر، أن الخاسر الثاني هو جبران باسيل لأن جوزاف عون منافس جدي داخل قواعد “التيار الوطني الحر”، نظراً لما يمثله من خلفية عسكرية تعاطف معها العونيون من قَبل مع ميشال عون الذي نقل قيادة “التيار” إلى جبران باسيل، الذي لم يحصل على مشروعية من هؤلاء. جوزاف عون منافس جدي في هذا المجال.

ختمت المصادر بالإشارة إلى أنه من المتوقع أن يلتحق بعض النواب، غير الذين تركوا تكتل “لبنان القوي” من قبل، بتكتل نيابي حول رئيس الجمهورية الجديد.

إذاً، من المتوقع أن يؤسس العهد الجديد الرؤيوي والإصلاحي لمرحلة جديدة ستنطلق بالدعوة لإجراء استشارات نيابية بأسرع وقتٍ لاختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً، على أن يستعيد مجلس النواب دوره التشريعي، بدل تلطي بعض نوابه خلف دستور انتهكوه مرات عدة خدمة لمصالحهم، ورشقوا زملاءهم بعبارات معيبة ومهينة أمام الحضور الديبلوماسي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: