أشارت مصادر موثوق فيها إلى أنّ “انسحاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من السباق الانتخابي حرّر ثنائي حركة أمل وحزب الله من الالتزام بترشيحه، ما يفتح الباب امامهما على السعي إلى التوافق على الشخصية التي يعتبرانها الأكثر مقبولية وملاءمة مع المرحلة الراهنة. وتبعاً لذلك، فإنّ انضمامهما إلى سرب التوافق على قائد الجيش العماد جوزاف عون ليس محسوماً بصورة نهائية حتى الآن، الّا انّه أمر وارد وليس مستبعداً”.
وقال المصادر: “إن سارت الامور في هذا الاتجاه ليس مستبعداً أن يُصار قبل انعقاد الجلسة الانتخابية اليوم إلى الاعلان عن انّ قائد الجيش مرشح توافقي. وهذا معناه أنّه يفوز من الدورة الانتخابية الاولى بنسبة تتجاوز ثلثي اصوات النواب. واذا ما تعذّر ذلك فالفوز مؤكّد في دورة الاقتراع الثانية”.