انطوان صفير لـLebTalks: لبنان في خطر وجودي فإما يكون كما نحلم به وإما سنصل إلى إنحلال تام

NB-92480-637824460404731720

اعتبر المرشح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان المحامي أنطوان صفير، أن المعركة الإنتخابية اليوم بين خطين سياسيين، وأي حديث عن كلام آخر هو في غير موقعه، مشيراً الى ان المشكلة الأساسية اليوم هي المحاولات لتزوير ضمائر الناس وخياراتهم من خلال المال الإنتخابي الذي يُدفَع.صفير وفي حديث عبر LebTalks قال: " أعتقد أن الناس قادرة على إتخاذ الموقف والخيار السياسي السيادي في لبنان، وأن تترك أولئك الذين يحاولون شراء الصوت الماروني الكسرواني، وأن تحرّر نفسها وبالتالي تحرّر لبنان، وتختار خط بكركي لكي نستطيع إعادة لبنان إلى موقعه الأساسي المتحضّر".واعتبر أن المال الإنتخابي ليس مالا شخصيا، لا بل لخدمة مشروع سياسي وزبائنية سياسية، فهو مموّل من بعض الجهات، متوقعاً ألا يؤثّر كثيرا كما أن اي حالات تزوير من خلال رشاوي أو غيرها، سنكون لها بالمرصاد ولن نسكت عن أي مخالفة. وحول مشروعه الانتخابي اجاب صفير: "مشروعي سيكون متعلقا بالتشريع وذلك انطلاقا من أنه صناعة القوانين ومراقبة الحكومة، وهذا ما يطلب من النائب أن يكون حاضراً في كل جلسات للجان النيابية، خصوصا وإن كان صاحب اختصاص، وبالتالي الدفاع عن منطقته وعن لبنان من خلال القوانين، لأن غياب القوانين الصحيحة يعني أن الوضع العام غير سليم، إضافة إلى ذلك فإن هناك شوائب كثيرة في الدستور، يجب العمل على تحديثها وتحسين بعض نصوصها، مشيراً الى وجود رزمة قوانين يعمل عليها منها ما يتعلّق باللامركزية العلمية، قانون التوزيع العادل للمياه، والعمل على إقامة مركز جامعي في منطقة كسروان - جبيل بدعم دولي، وهذا شيء أساسي، والعمل على إعادة إستثمار إجازة كهرباء على المياه لمنطقة كسروان- الفتوح في جعيتا، والعمل على تحسين وضع المدرسة الرسمية من خلال المسح الذي قمنا به، والذي يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأوضاع بالتعاون مع المؤسسات الدولية، البنود في المشروع الانتخابي كثيرة ولكن يبقى العمل تباعا. وفي رسالة وجهّها الى المترددين في خوض المعركة الانتخابية، قال صفير :"الانكفاء لا ينفع، ولا حتى التظاهرات في المرحلة المقبلة ستكون نافعة، لدينا الآن هذا الحق بين أيدينا وهو هذه الورقة التي يجب أن نستغلها بالشكل الصحيح، لنأتي بنواب كفوئين يعملون بمسؤولية وشفافية لمصلحة لبنان، لأننا اليوم في خطر وجودي فإما يكون لبنان كما نحلم به والذي بناه بناة لبنان الكبير، وإما سنصل إلى إنحلال تام وإرتطام وسقوط للمؤسسات". وللناخب الكسرواني توجّه صفير: " أؤمن بأن الناخب الكسرواني كما كان في كل مرة يعمل ويصوّت من أجل حرية لبنان وكرامته، سيكون اليوم، والرهان عليه كبير لإنقاذ لبنان هذه المرة تحديداً، هذا الأمر سيأخذ الكثير من الوقت والجهد، ولكن في هذه الانتخابات ستكون بداية التغيير وهذا هو المهم اليوم".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: