بات واضحاً أن مرحلة جديدة تحضر للبنان عقب الـ15 من أيار موعد الانتخابات النيابية، بدأت تباشيره تتظهر من الانفتاح على بيروت ومد اليد لها بعد فترة قطيعة.
في خانة التعاون واعادة مد الجسور بين العالم ولبنان، يصب مثلا الاعلانُ عن نية البابا زيارة لبنان في حزيران المقبل، قرارُ دول مجلس التعاون الخليجي اعادة سفرائها الى بيروت بعد ان غادروها منذ اشهر، إضافة الى الاتفاق الاولي الذي تم توقيعه بين الحكومة وصندوق النقد الدولي.
وبالتالي رجحت مصادر سياسية متابعة عبر LebTalks ان يكون لبنان مقبل على مرحلة واعدة اكان على الصعيد الدبلوماسي او السياسي او الاقتصادي، لكن يبقى الاساس ان يُحسن اللبنانيون الخيار والا فان هذه الاجواء الايجابية كلّها مهددة بالتبدد من جديد.
