انفجار مرفأ بيروت في المنهج الفرنسي ... ماذا عن لبنان؟!!

منهج صفوف البكالوريا الفرنسي درساً تحت عنوان "انفجار مرفأ بيروت ٢٠٢٠"

لا تزال اللجنة المؤلفة من اساتذة مسيحيّين ومسلمين، تتخبّط في ما بينها في صراع مستمر، لتطوير وتغيّير كتاب التاريخ في المناهج الدراسية، ولكن العقبة التي تحول دون تأخير أو حتى وقف هذه العملية، باتت معروفة من الجميع، وهي الخلافات السياسية التي لا تدخل في شيء إلا وتفسده.
إنما الجديد في هذا الموضوع هو أن فرنسا كانت السبّاقة، اذ أضافت الى منهج صفوف البكالوريا الفرنسي درساً تحت عنوان "انفجار مرفأ بيروت ٢٠٢٠" ضمن مجموعة "حوادث خطرة"، بحيث يعرض المقال الحالة الشعبية الرافضة للسلطة في لبنان، ونداءات منظمة الصحة العالمية، حول عجز المجتمع اللبناني عن تحمّل المزيد من الكوارث.
المصيبة حلّت على لبنان وأهله وعاصمته، فقتلت أكثر من ٢٠٠ شخصاً وشردّت أكثر من ٣٠٠ الف عائلة، إضافة إلى خسائر معنوية ومادية لا تُعد ولا تُحصى، ولم يتجرأ أحد من المعنيّين أن يعرض فكرة إضافتها الى المناهج الدراسية، لا بل لا يزال بعضهم يحارب ويعرقل مجريات التحقيق في الملف، بدلاً من أن تصبح واحدة من أكثر الأحداث التاريخية تأثيراً في المجتمع اللبناني، تُدرّس للأجيال كي لا تُنسى وتبقى محفورة في ذاكرتنا وذاكرة أجيالنا.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: