انهيار مبنى في طرابلس.. والدولة تتحرك

IMG-20220626-WA0016

ادى انهيار مبنى في منطقة القبة – ضهر المغر في طربلس، وبداخله عدد من العائلات، الى سقوط عدد من الجرحى، في حين أنه لا وجود لضحايا حتى الآن، وعملية البحث عن مفقودين ما زالت مستمرة.وعلى الفور وصلت آليات تابعة لبلدية طرابلس للمساعدة بعملية إزالة الردم والحجارة بعد سقوط مبنى مؤلف من 4 طوابق، وسط مخاوف من سقوط المبنى الملاصق للمبنى المنهار فيما ضربت وحدات الجيش طوقاً امنياً ومنعت المواطنين من الاقتراب.ميقاتي يتابع: وأجرى رئيس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سلسلة اتصالات بالوزراء المختصين والهيئة العليا للاغاثة، في اطار مواكبة اعمال الاغاثة بعد إنهيار احد المباني في منطقة القبة في طرابلس.وقد اعطى رئيس الحكومة توجيهاته لتنسيق اعمال الاغاثة ومتابعة اوضاع سكان المبنى.كذلك اعطى توجيهاته لاستقبال الجرحى على نفقة وزارة الصحة.مولوي أعطى تعليماتهالى ذلك تابع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي حادثة انهيار مبنى في محلة القبة ضهر المغر في طرابلس، وقد أعطى تعليماته الى كل من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ومدير عام الدفاع المدني ومحافظ الشمال لإجراء اللازم وإزالة الانقاض، كما وأن عمليات البحث والإنقاذ وإزالة الردميات متواصلة.ويدعو الوزير مولوي جميع الموجودين في محيط المبنى الى مغادرة المكان حفاظاً على سلامتهم وإفساحاً في المجال أمام المختصين للعمل، وذلك حرصاً على فعالية عمليات الإنقاذ. وحالياً، فإن العمل جارٍ على إزالة الردم والحجارة بعد سقوط المبنى المؤلف من 4 طوابق، وسط مخاوف من سقوط المبنى الملاصق للمبنى المنهار.الخوري: سلامة المواطن الطّرابلسي هي أولى أولويّاتيعضو تكتّل الجمهوريّة القويّة النّائب الياس الخوري قال في بيان: “بعدما انهار مبنى في القبّة – ضهر المغر في طرابلس، كثّف عضو تكتّل الجمهوريّة القويّة الياس الخوري اتّصالاته مع الجهات المعنيّة، وخصوصًا مع رئيس بلديّة طرابلس الدّكتور رياض يمق، الذي أكّد أنّ فرق الدّفاع المدني والإغاثة والفرق الطّبّيّة وجهاز الطّوارئ التّابع للبلديّة قد اتّجهت لمعاينة المكان المنكوب.” وعليه، يؤكّد الخوري تكثيف اتّصالاته مع الجهات المختصّة والفرق المعنيّة لمتابعة سير الأعمال، كما يناشد المواطنين المقيمين في المباني المجاورة، أن يهمّوا لمساعدة ورشة العمل في المكان المنكوب عبر إخلاءه، وذلك حرصًا على سلامتهم بالدّرجة الأولى، وخصوصًا أنّ المبنى الذي انهار بات يُهدّد البنى التّحتيّة للمباني المجاورة.ويُردف الخوري إلى أنّ هذا الموضوع سيكون في طليعة أولويّاته، حيث سيُتابع موضوع المباني المُهدّدة بالانهيار في كافّة الأراضي الطّرابلسيّة، لا سيّما المباني التي تقع في محيط المبنى الذي انهار، مشدّدًا على أنّ سلامة المواطن الطّرابلسي هي أولى أولويّاته، ما يدفعه لعدم التّلكّأ بتاتًا حيث يستطيع العمل وتقديم العون.من جهةٍ ثانية، سيسعى الخوري بالتّعاون مع جهاز الهندسة في بلديّة طرابلس وهيئة الإغاثة، لمعاينة المباني المجاورة حرصًا على أنّها ما زالت مؤهّلة للسّكن.نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة: حذرنا مراراًأصدرت نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة بياناً، اليوم الأحد، علقت فيه على حادثة سقوط مبنى في ضهر المغر – طرابلس، وجاء فيه: “وقعنا في المحظور مرة جديدة بفعل تنصّل الدولة من مسؤولياتها وترك المباني القديمة لقدرها بما يهدّد أرواح القاطنين فيها مالكين أم مستأجرين. فهل سيحضر المسؤولون هذه المرة لالتقاط الصور والبكاء على أرواح الضحايا فيما انكفأوا لسنوات عن القيام بواجباتهم فيق ناقوس الخطر والتحرّك السريع لمنع حصول الانهيارات.ماذا فعلت الدولة يا سادة؟ أين النواب؟ أين الوزراء؟ أين القوانين التي تحمي المباني القديمة؟منذ سنوات ونحن نحذّر من خطر حصول انهيارات في المباني القديمة وسقوط الأرواح. منذ سنوات ونحن نقول إنها تحوّلت إلى قنابل موقوتة، ولم يحرّك أحد ساكنًا. منذ سنوات ونحن نطالب بتمكين المؤجرين عبر تحرير الإيجارات القديمة لكي يتمكّن المالك من ترميم ملكه كي لا تحصل كوارث جديدة ولا من يسمع. الضحايا اليوم في طرابلس من كسؤولية الدولة وقد تُركوا لقدرهم في مبان مهددة بالانهيار. ونحن نحذّر! هذه الكارثة ليست الأولى ولن تكون الأخرة. مكّنوا المالكين من ترميم المباني. أعيدوا لهم القدرة على الترميم”.وختم: “أعان الله العائلات في مبنى طرابلس المنهار. ونتمنى الشفاء للجرحى وألا يكون بين المنكوبين ضحايا من القاطنين”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: