اكد أهالي ضحايا انفجار المرفأ ان التحقيق توقّف بفعل السلطة السياسيّة وبعض القضاة الذين يواكبونهم. ودعوا "الذين يُلاحقون أهالي الضحايا أن يُلاحقوا مَن دمرّ المرفأ وقتل الناس". وشددوا على "اننا سنصل إلى الحقيقة بوجود قاضٍ يواجه وأهالي يواجهون ولو تطلب الأمر بعض الوقت".
بول نجار والد الضحية الكسندرا نجار قال من جهته: "ان قلوبنا اليوم حزينة بعد 3 سنوات على تفجير المرفأ لاننا لم نف بوعودنا لالكسندرا بتحقيق العدالة.
واضاف: "بالامس قتلونا في منازلنا وما زالوا يقتلوننا كل يوم وهم يراهنون على اننا سنفقد الامل ونستسلم لكن مهما حصل سنبقى صامدين فنحن الشعب الذي تفجّر لكنه لم يمت وسيبقى يطالب بالعدالة لآخر نفس
ويليام نون، شقيق جو نون، اكد من ناحيته ان الإرهابي معروف و"هو مَن قتل منذ العام 2005 وحتى اليوم وهو مَن أدخل النيترات".
ووصف حزب الله بالإرهابي و"لكن ليس لوحده بل كلّ مَن تقاعس في الدولة عن القيام بعمله كما يجب ومَن أرسل وفيق صفا إلى قصر العدل هو حتماً ارهابي".
وتوجه لعلي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس قائلا: ستُحاسبون إنها السنة الثالثة التي نعدكم فيها بالمحاسبة والبريء لا يخشى العدالة.
وشدد نون على ان "مطلبنا محقّ"، داعياً كلّ الأحزاب لرفع الغطاء عن جميع المتورّطين لتأخذ العدالة مجراها.
