توجهت جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت في بيانها، إلى كل من يراهن على قضيتنا الوطنية المحقة، وإلى المتآمرين على أرواح ضحايانا، نقول لكم :” لن نستكين قبل إحقاق الحق ومحاسبة كل متورط بجريمة العصر وسفك الدماء”.
وطالبت الجمعية بتفعيل عمل قاضي التحقيق المكلف حبيب رزق الله، للمباشرة بالتحقيق مع القاضي بيطار، وتشكيل هيئه اتهامية بأسرع ما يكون للنظر بقرار القاضي رزق الله، ورفع المتاجرة بقضية المرفأ الوطنية من أيدي السياسيين ذوي الأهداف الخاصة، والإسراع بدعاوى التعسف باستعمال الحق، وإيجاد الحل القانوني والسريع للبت بالذين أطلق سراحهم من المراجع غير المختصة، وقبول القضاة المكلفين بتشكيل الهيئة العامة لمحكمة التمييز وعدم حصر ذلك بالقضاة الأصيلين.
ولفتت إلى أن الواقع الحالي الذي نعيشه في ظل السلطة المتسلطة، والحكام المتحكمين بمفاصل الدولة، والقضاء لم يعد يطاق. ومن غير المقبول أن تضيع قضية المرفأ في أروقة السياسيين، الذين اعتادوا كعادتهم طمس الحقيقة كي لا تطير رؤوسهم. ولن نسمح لأي أحد أن يمس بقضية المرفأ، أو يلوث دماء ضحايانا بأكاذيبه وألاعيبه واحتياله على القانون. فكل شيء أصبح مكشوفاً. ونحن شبعنا وعوداً كاذبة وأعذاراً واهية. وسنكون لكم بالمرصاد وإن غداً لناظره قريب.