بعد سقوط وقف إطلاق النار مرات عدة، بين الفصائل الفلسطينية المتقاتلة في مخيم عين الحلوة، على الرغم من الوساطات والتدخلات للمضي فيه من قبل جميع الاطراف المشاركة في المعارك، افيد بأنّ الايام القليلة المقبلة ستكون مصيرية، من ناحية إمكانية صمود وقف إطلاق النار الاخير، الذي تم الاتفاق عليه وسط شروط ووعود بنفيذها، وفي طليعتها تسليم المطلوبين بإغتيال العرموشـي، وازالة المظاهر المسلحة وفتح المدارس وعودة مَن تركوا المخيم، او تعود الاشتباكات وهذا ما يقلق المسؤولين في المخيم والسلطة اللبنانية
