ايلي خوري: طرابلس شريكة القوات اللبنانية

نظمت القوات اللبنانية - طرابلس لقاء مع المرشح عن المقعد الماروني في طرابلس إيلي خوري في حضور منسق المنطقة جاد دميان، منسق منطقة المنية - الضنية جهاد بشاره وعدد من القواتيين والمحازبين والمناصرين.

دميان

استهل اللقاء بكلمة لدميان شكر فيها جهود القواتيين في طرابلس التي أثمرت وجعلت من القوات اللبنانية حجر أساس في طرابلس. وشدّد على دور القوات الجامع للسياديين والأحرار حول المشروع الوطني الثابت والمنفتح. ودعا القواتيين إلى إستتباع تضحياتهم بخطوة كبيرة أخيرة تكمن في صندوق الإقتراع في 15 أيار لإيصال صوت طرابلس إلى البرلمان مثلما أوصلوها سابقاً إلى كل اللبنانيين في لبنان والخارج.

خوري

أما خوري فأكد على كلام دميان مثمنا تضحيات القواتيين حاليا وسابقا حيث عاصروا أخطر المراحل وصولا الى افتتاح مكتب للقوات اللبنانية في طرابلس أبصر النور بولادة قيصرية شهدت عدة محاولات تخريب وتشويه، غير أنّ الإصرار والعمل الدؤوب أتى بثماره في طرابلس وأزهر ترشيحاً لقواتي إبن طرابلس للمرة الأولى عن المقعد الماروني، مرشّح يحمل مشروعا وطنيا متكاملا لا يشبه مشاريع السياسيين المرتبطين بالخدمات فيما القوات اللبنانية ثابتة على مبدأ التنمية وخلق الفرص. وشدّد خوري أن طرابلس شريكة القوات في الوطن وبالمسار السيادي الذي لم يبخل يوماً بالتضحيات لأجل إنقاذ وطننا المخطوف.

ودعا خوري الثوّار وهيئات المجتمع المدني الذي يكنّ لهم كل الإحترام والمودّة، "إلى التشبّه بعمل القوات المؤسساتي والمحارب للفساد، معتبرا أنّ مكانهم الطبيعي هو مع القوات التي يشهد لمناقبيّتها ونظافة كفّها خلال سنوات عملها السياسي أي منذ ستة عشر سنة، وما يراهنون على تحقيقه مستقبلاً فالقوات سبقتهم إلى فعله ماضياً كما الحاضر. هذا وتطرّق إلى مشروع القوات بشخص مرشّحها في طرابلس والتي تنوي العمل مع جميع الأفرقاء بقلب مفتوح وعقل مسالم من أجل إرسائه لما في خير وإزدهار المنطقة، إذ لن تألو جهداً بأن تحمل ملفّ وقضايا طرابلس ككتلة نيابية وليس فقط كمرشّح أعزل."

وأضاف: "الإحصاءات من شركات مستقلة وخاصة تؤكّد تنامي القوات في طرابلس والمنية - الضنية إلى حد إعتراف خصومها بوجود قوة سياسية مواجهة لهم في الإنتخابات وبأن حظوظنا بالفوز بفضل تحالفاتنا وجهود الرفاق تتعدّى الخمسين بالمئة. وفي هذا السياق، أفصح خوري عن أن الأمور بدأت تتبلور فيما يخصّ اللائحة الإنتخابية وبأن القوات ستخوض معركتها مع اللواء أشرف ريفي وبعض الشخصيات المستقلة من المنية والضنية ، منوها بأنّ لا خلاف بل توافق على الإختلاف مع لائحة الرئيس فؤاد السنيورة. وإختتم اللقاء بحوار مع الحاضرين.