من المتوقّع أن تعود الحركة الدبلوماسية والسياسية بعد عطلة عيد الأضحى المبارك إلى الواجهة مجدداً، وتحديداً على خط المملكة العربية السعودية وفرنسا باعتبارهما المعنيَين الأساسيين بالملف اللبناني، وعلى هذه الخلفية يُرتقب أن يكون للسفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري أكثر من حركة بإتجاه المرجعيات السياسية والروحية بعد أن أقام عشاءً دبلوماسياً لافتاً وبمشاركة السفير الإيراني والقائم بالأعمال السعوري. وهذا الانفتاح العربي الذي جسّده السفير البخاري في هذا العشاء سيُترجم أيضاً على المستويين العربي والإقليمي من خلال دعم لبنان للخروج من معضلاته وأزماته، لذلك المعلومات فإن تشي بأن المفاوضات ستكون مغايرة في المرحلة الثانية التي يقودها الموفد الفرنسي جان ا
إيف لودريان بالتماهي والتناغم مع المملكة العربية السعودية وفرنسا، فيما يُنقل حتى الآن أن المملكة حاسمة وجازمة لا مرشح لديها ولا تدعم هذا الخيار وذاك بل قالت كلمتها في مواصفات الرئيس.
من هنا، فإن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة، وكل شيء وارد في ظل ما يجتازه لبنان والمنطقة من تحوّلات ومتغيّرات.
