عشية عودته الى بيروت من جنيف يوم 13 شباط 2005، ألحّت عليه زوجته أن يبقى معها الى اليوم التالي لكنه أصر على العودة الى بيروت وقال لها إن هناك مناقشات برلمانية لقانون الانتخابات توجب وجوده في بيروت.
عاد باسل فليحان في 13 شباط، ليكون رفيق الرئيس الشهيد في استشهاده كما كان رفيقه في حياته ودخل في صراع مع الموت دام 64 يوماً جراء الحروق البالغة التي أصابته خلال الجريمة الإرهابية التي أودت بحياة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الأبرار ومجموعة من المواطنين الأبرياء.
العقل الاقتصادي المُبدع، والوطني النهم، باسل فليحان، من بصماته:
– ترأس جهود الحكومة الآيلة الى دخول الأسواق العالمية من طريق إصدار سندات يوروبوند بقيمة 2.45 ملياري دولار (بين عامي 1994 ـ 1998).
– مثّل وزارة المال في المفاوضات مع وكالات التصنيف الائتماني العالمية، والمؤسسات المتعددة الجهات والمؤسسات المالية العالمية الخاصة.
– مثّل رئيس مجلس الوزراء ووزارة المال في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول اتفاق الشراكة الأوروبية ـ المتوسطية بين لبنان والاتحاد الأوروبي.
– شارك في المناقشات والمفاوضات حول الاتفاقات المتعلقة بالضرائب والاستثمار.
– قاد جهود وزارة المال للإصلاح وضمنها تصميم وتنفيذ وإدارة المشاريع المتعلقة بالإصلاح وإعادة تنظيم ومكننة مديرية المال، وإدارة الجمارك ومديرية تسجيل العقارات والسجل العقاري وتأسيس مؤسسة للتدريب على المالية العامة ومكتبة للمالية العامة.
التحية لروحه في ذكرى استشهاده.