توقف مصدر سياسي عند الإتهامات التي وجّهها النائب جبران باسيل إلى ثورة ١٧ تشرين، بتلقّي الأموال من السفارات وبالانقياد خلف مشروع خارجي في استنساخ كلّي لموقف "حزب الله" من الإنتفاضة.
واعتبر أن باسيل أكد أنّ هدف "الثورة" ، كان استهداف الحزب كما محاولة إقصاء "التيار" من المشهد السياسي، غافلاً عن جوهر التحركات الشعبية التي انطلقت بوجه المنظومة الحاكمة المتمثلة بـ"التيار" و"الحزب" أنفسهما.
وأضاف أن اتّهام باسيل للثوّار بتلقّي أموال من السفارات، يؤكّد التّماهي التّام في النّظرة السياسية والمسلك الوطني بين ميرنا الشالوحي والضاحية، خِلافاً لكلّ ما أُحيط بالتّصعيد الخطابي بين الطّرفين.