أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في كلمته خلال عشاء هيئة قضاء جزين إلى أن "جزين عرين البطولة والصمود وهي أيضا عرين التيار الوطني الحر"، لافتاً إلى أن "جزين هي عروسة الجنوب وهي واجهته المضيئة فيكم". وقال: "لا نمل من القدوم إلى جزين وفي كل مرة نتأكد من محبتنا لجزين ومحبة جزين لنا وفي المرة الاخيرة التي حضرنا فيها إلى جزين احتفلنا بالنصر الذي حققناه مع النائب ابراهيم عازار الذي نرحب به بيننا ، في كل مرة نأتي إلى هنا نضع علم التيار ومعه فكرة جديدة".
وأشار إلى أن "الانتصار لم يكتمل لأنهم زوروا نتيجة انتخاب اتحاد بلديات جزين وننتظر نتيجة الطعن الذي تقدم لنرى أين هي العدالة في لبنان لقضية بسيطة وبديهية ليكون دافيد الحلو رئيس اتحاد بلديات جزين".
اضاف: "جزين صمدت في وجه القصف والاحتلال وكذلك التيار، وجزين وفية لمبادئها وللتيار وهو كذلك"، لافتا إلى أن "جزين هي التجذر بالأرض والمبادئ وأينما ذهبتم سواء إلى بيروت او الخارج تعودون إلى جزين وترددون "الله معك يا بيت صامد بالجنوب".
وأكد باسيل أن "أوجه الشبه بين جزين والتيار كبيرة "فكلامهما غدرَ بهما الحطّاب وحاول أن يقتلعهما وتمت محاصرتهما ومهاجمتهما واستهدافهما ولكن في النهاية تعب الحطاب وهدأت العواصف وشرقت الشمس وبقي التيار وجزين صامدين مجذرين في أرضهما".
وتابع أننا "نتشارك مع جزين الحب للمؤسسة العسكرية والجيش في كل مسيرتنا التي آمنا بها بالجيش والشرعية والدولة واليوم نؤمن عن جديد بهذا الجيش ونتكل عليه في أن تكون له الكلمة الفصل في كيفية حمل السلاح والدفاع الوطن وكيف سنكون إلى جانبه حتى نثق به وحتى يحافظ على اماننا".
وأشار الى أنه "يدرك أن الجيش لا يملك الامكانات ويُحرَم منها حتى لا يشكل خطراً على إسرائيل عندما تعتدي علينا. واعتبر أنه من الظلم تحميل الجيش المسؤولية وعدم إعطائه الامكانات اللازمة خصوصا وانه لا تنقصه البطولة. ورأى أنه "من الحرام ان نطلب منه أكثر مما يستطيع من دون أن نعطيه الامكانات اللازمة".
اضاف: "من هنا نحن نجدد ثقتنا بالجيش ونقول له أنه في أي قرار يأخذه وفي أي خطة يقدمها نحن معه وعلى ثقة وايمان فيه، اما المؤسسة السياسية فيجب أن تكون خلف الجيش والتي تعطيه الأوامر وينفذها عليها أن تتحمل مسؤولية تجاه شعبها بحمايته وتجاه الجنوب وأهل الجنوب لنرى كيف نحمي الجنوب ولبنان من اي اعتداء ونحفظ سيادة لبنان وهذا هو التحدي الذي يواجهنا".
وقال: "نحن وجزين نشبه بعضنا برفضنا للميليشيا لأن جزين لم تتعايش مع المليشيا على الرغم من انها فرضت عليها كما أن التيار لم يتعايش مع الميليشيا في الحرب بالرغم من انها فرضت علينا. لقد حكمتنا بقوة السلاح وبهذا عندما وصل العماد ميشال عون أحببناه لانه مثّل الشرعية والدولة والجيش ونبذنا معه الميليشيا ولذلك لا تستطيع الميليشيا أن تعطينا الدروس عن نزع السلاح لأننا رأينا كيف تعاملت مع الجيش عندما طلب منها أن تنزع سلاحها وتقدمه للدولة".
ولفت إلى اننا "نتشارك وجزين رفضنا للتقسيم"، معتبرا أن "دور جزين حماية الخط الوطني وطبيعتها هي لتلعب دور الوصل وليس القطع وكل مكون له خصوصياته وهنا لا يمكن إلا نستذكر الإمام موسى الصدر بذكرى تغييبه".
وقال في موضوع سد بسري: "ليس هناك من مياه في بيروت لأنهم قاموا بمنع سد بسري وسد جنّة وأوقفوا مشاريع استجرار المياه فعندما أتينا الى الوزارة وضعنا خططا وكانت جزين ستستفيد من المشروع".
وأشار إلى أنه "عندما نعمل على تأمين المياه والكهرباء نعمل لتأمينها لكل اللبنانيين"، مضيفا: "من حرم جزين من اهم مشروع استراتيجي ومائي في لبنان يجب محاسبته في الانتخابات".
وسأل: "بطل عطشان الطبسون"؟! وأكد أنه "لا يوجد ماء في بيروت لأنه تم ايقاف سد جنة وسد بسري وإريدون اذلال الناس".