في الوقت الذي يطلق فيه رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل ، الرسائل الايجابية غير المباشرة في إتجاه حزب الله، لانه لا يريد قطع شعرة معاوية معه كما تجري العادة، بالتزامن مع إرسال ممثلين عن "التيار" للمشاركة في اجتماع للمعارضة، على غرار ما جرى يوم الاثنين الماضي، للاتفاق على مرشح رئاسي واحد، تبدو الاجواء الرئاسية متأرجحة جداً، لانّ باسيل يلعب على الحبلين ما بين فريقيّ الممانعة والمعارضة، الامر الذي شكّل لدى البعض" نقزة" من ما يحضّر له رئيس " التيار" سياسياً، عبر دعم مرشح رئاسي ثالث، بالتزامن مع ما قاله خلال زيارته الاخيرة الى جزين مع الرئيس السابق ميشال عون، حيث أطلق السهام في إتجاه الجميع، فما الذي جرى اليوم كي يسير على حبلين متباعدين الى ابعد الحدود؟!
