شكّلت العقوبات الأميركية على رجل الأعمال داني خوري صدمة داخل التيار الوطني الحر، خصوصاً نتيجة العلاقة الوثيقة التي كانت تربط القيادة بخوري، وكان يحصل على الالتزامات في الدولة اللبنانية بدعم من التيار.. وما شكّل مفاجأة أكبر هو التغريدة التي نشرها الوزير جبران باسيل عقب صدور القرار والتي تشكل نوعاً من النكران للعلاقة ما بين الرجلين وحصرها في اطار الصداقة من على مقاعد الدراسة.
هذه التغريدة أشعلت مواقف معارضين لباسيل، اتهموه بعدم الوفاء.
ويربط هؤلاء بين خوري وباسيل في قطاع الأعمال. فخوري، أحد المتعهدين لبناء السدود ومن ضمنهم "سد بسري"، ومتعهد طمر النفايات في المتن، اتهمت شركته بإلقاء النفايات في البحر الأبيض المتوسط، وتسميم الثروة السمكية، وتلويث شواطئ لبنان، بينما فشل في معالجة أزمة النفايات.
فهل يسعى باسيل الى تجنيب نفسه كأس العقوبات المرير الذي لا يزال حتى اليوم يتذوقه؟
