سعى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل إلى رسم مسار جديد لواقعه السياسي من خلا تموضعه في موقع مختلف عن السابق ومبرراً بالتالي مواقفه السياسية الأخيرة، وقد اعتبر في حديث تلفزيوني بالأمس ، أن انعقاد جلسة مجلس الوزراء “أكبر من كل شيء في ظل تركيبة المنظومة السياسية كما مع غياب وزرائنا عن الجلسة”. كذلك فهو أشار إلى أن “تفاهم مار مخايل على المحك وذلك نتيجة القيام باتفاق ” وبأنه قصدت في كلمته الاخيرة بالصادقين “حزب الله”.
ولفت باسيل إلى أنه نبّه من الفوضى الدستورية قبل الدخول بالفراغ حتّى وتحدث بالموضوع مع الحزب وبكركي، مؤكداً أنه “لا يجب أن يكون عادياً أن يعمل مجلس الوزراء بطريقة طبيعية في غياب رئيس للجمهورية ، ويجب العودة عن الخطأ الذي حصل أي توقيع رئيس حكومة تصريف الاعمال على المراسيم من خلال توقيع الـ24 وزير”.
وأعلن أن التيار “لن بصوت لفرنجية ولجوزيف عون لرئاسة الجمهورية، و سيشارك في الجسلة التشاورية الحوارية ولا يريد مشاكل مع أحد خصوصاً مع حزب الله لأننا دفعنا الكثير للوصول إلى الاتفاق مع حزب الله”، وقال : “قصدت ثنائي أمل-حزب الله عندما تحدثت عن “مشغلّي” ميقاتي “.
