باسيل يخوض آخر معاركه الدونكيشوتية... وبرتقاليون يهاجمون الرياض

باسيل

هل يخوض رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل آخر معاركه السياسية؟ وبالتالي هل وجد الترياق بقطر التي توسطت له مع باريس ومن ثم التقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري وهاجمه، أضف إلى ذلك حملاته المستمرة على القوات اللبنانية، من دون إغفال ما جرى في الساعات الماضية من حملات على المملكة العربية السعودية من قبل بعض قيادات التيار وفي طليعتهم المسؤولة الإعلامية رندلى جبور، وكأنّها لا تقرأ تاريخ هذه العلاقة وأنّ هناك أكثر من نصف مليون لبناني يعملون في المملكة وغالبيتهم من المسيحيين ويحظون بأفضل معاملة، متماهيةً مع رفيقتها نائبة رئيس التيار مي خريش التي فضّلت السجاد الإيراني على العلاقة مع الخليج ولا سيما السعودية.من هنا، ماذا أبقى باسيل للبلد وللمسيحيين وللتيار من خلال المعارك الدونكيشوتية التي يخوضها، كما كانت حال عمّه في حربَي التحرير والإلغاء وهي معارك فاشلة؟ويبقى، وفق المتابعين، أنّ باسيل يسعى لتحسين شروطه من أجل أن يكون حاكم مصرف لبنان برتقالياً، والأمر عينه لقائد الجيش في العهد الجديد، إضافةً إلى حصة وازنة في حكومة العهد الأولى وفي التعيينات بالدرجات الثلاث الأولى والثانية والثالثة، فهذا ما يسعى إليه باسيل بعدما تيقّن أنّ هناك استحالةً لوصوله إلى رئاسة الجمهورية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: