باسيل يسعى للإمساك بالدولة… و"قبة الباط" من الحزب قائمة

جبران-باسيل

يبدو بوضوح أنّ رئيس "التيار الوطني الحر " النائب جبران باسيل ، يسعى إلى إعادة إحياء العهد العوني على صعيد المؤسسات، وبالتالي استمرار قبضته على الدولة اللبنانية من خلال ما زرعه من موظفين في كل المرافق والقطاعات، وصولاً إلى فرض شروطه في العهد الجديد عبر حصة وازنة في حكومة العهد الأولى وكذلك التعيينات حيث بات جلياً أنّه يريد أن ينتقي حاكم مصرف لبنان الجديد وقائد الجيش وموظفين من كل الفئات، وهذا ما يتبدى بوضوح من أجل أن يحافظ على استمرارية التيار البرتقالي بعد انتهاء حقبة عمه الرئيس السابق ميشال عون، في حين ما زال حزب الله "يقب الباط" وكل ما يحكى عن خلافات وسوى ذلك إنّما يأتي في إطار المناورات السياسية ليس إلا، بدليل ما قاله نائب أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم بأنّ هناك خدوشاً بسيطة في العلاقة مع التيار.
وعليه يُنقل وفق المعلومات والمعطيات أنّ ثمة من يعمل على جمع الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله برئيس "التيار الوطني الحر "لإصلاح ذات البين وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، لكن ورقة التفاهم باقية ومتماسكة وفق أوساط الطرفين، ولهذه الغاية كل ما يجري إنما يهدف إلى الشعبوية والقول إن باسيل يريد الحفاظ على حقوق المسيحيين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: