يجري التداول في الساعات الماضية بأن التصعيد على محور “التيار الوطني الحر” قد انطلق عملياً من خلال خطة هجوم بدأ تنفيذها على مستويات سياسية واعلامية محلية وديبلوماسية لتطويق الضغوط المرتقبة على رئيسه جبران باسيل ، ومن أبرز بنود هذه الحملة، التلويح لكل من يعنيهم الامر في باريس والاتحاد الاوروبي، بأن اأي عقوبات على باسيل، سيكون بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على المبادرة الفرنسية التي أطلقها الرئيس ايمانويل ماكرون من بيروت.