لم تكن عملية خطف الشاب ميشال مخوّل أمس في زحلة عملية بريئة، بل أتت في سياق سلسلة أحداث شهدتها المنطقة في الايام والاسابيع الماضية، وأدت الى زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقع LebTalks فان 4 اشخاص اعترضوا سيارة المرسيدس التي كان يقودها الشاب ميشال مخوّل في ضهور زحلة، حيث ترجل منها شخص وحاول بقوة السلاح انزاله الى سيارة اخرى، وقاد سيارته باتجاه البقاع.
الا ان مخابرات الجيش تحركت سريعاً، وعملت على نصب كمين محكم للخاطفين عند مداخل بلدة بريتال، وما ان مرت السيارة التي استعملها الخاطفون بالقرب من الحاجز، على طريق بعلبك الدوليّة بالقرب من مفرق الخضر، حتى اندلعت اشتباكات بين عناصر الحاجز وبين الخاطفين، ما ادى الى مقتل أحد المطلوبين داخل السيارة ويُدعى "ق.ح." من بلدة الخضر، كما تمكّنت الوحدات العسكرية من توقيف شخصين آخرين كانا في العملي أيضاً، وتمكنت من تحرير المخطوف.
أما السيارة التي كان يستقلها الخاطفون، فقد عثرت عليها عناصر من مخابرات الجيش بالقرب من مفرق بلدة الخضر - بعلبك، وقد تبيّن أنها انقلبت وتعرضت لبعض الأضرار.
وبحسب معلومات LebTalks فان الهدف الاساسي لعملية الخطف هو السرقة، خصوصاً وان سيارة المخطوف تقدر قيمتها بحوالي 150 الف دولار، في حين ان والد المخطوف هو رجل أعمال معروف في منطقة زحلة، وبالتالي لو تمت العملية بنجاح فان الخاطفين كانوا سيطالبون بفدية كبيرة، الا ان تحرك الجيش جاء في الوقت المناسب.
