بالصور- أهالي شهداء تفجير المرفأ: لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة

4 augustt

وصلت قرابة الخامسة والنصف مسيرتا اهالي ضحايا وجرحى تفجير 4 آب الى موقع تمثال المغترب قبالة موقع الانفجار والاهراءات في مرفأ بيروت، يرفعون علما لبنانياً ضخماً عليه تواقيع المطالبة بالعدالة، واللافتات المطالبة بالعدالة، وصور الشهداء، الأولى انطلقت من ساحة الشهداء، والثانية من أمام مركز فوج إطفاء بيروت في الكرنتينا، للانطلاق في المسيرة باتجاه تمثال المغترب قرب موقع الانفجار.

وشارك في المسيرة هؤلاء الوزراء: الاعلام بول مرقص، العدل عادل نصار، الصحة ركان ناصر الدين، الثقافة غسان سلامة، الطاقة جو الصدي، الاشغال والنقل فايز رسامني، السياحة لورا الخازن لحود، التكنولوجيا كمال شحاده، الصناعة جو عيسى الخوري، الاتصالات شارل الحاج، الشؤون الاجتماعية حنين السيد، والنواب أشرف ريفي، رازي الحاج، غسان حاصباني، إضافة إلى الوزير السابق ميشال فرعون والنائب نقولا الصحناوي، عقيلة رئيس الحكومة السيدة سحر بعاصيري سلام، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، وأهالي الضحايا والجرحى وحشد من الشخصيات السياسية والناشطين الحقوقيين.

النشيد الوطني وكلمة المحامية سيسيل روكز 

بعد النشيد الوطني وتلاوة أسماء الشهداء وسط تصفيق الجماهير، ألقت المحامية سيسيل روكز كلمة قالت فيها: ""مهما تعقّدت القضايا السياسية وغيرها في لبنان، تبقى جريمة 4 آب أولويتنا، ومحاسبة المجرمين مطلبنا الأساسي. أشكر الوزراء والنواب على مشاركتهم، فهي المرة الأولى منذ وقوع الانفجار التي يشارك فيها وزراء في هذه المناسبة. أليس من المستغرَب أن تبقى بيروت، أم الشرائع، من دون محاسبة لمن دمّرها وقتل أبناءها، بعد مرور خمس سنوات؟"
أضافت: "وأنت، أيها القاضي غسان عويدات، ارتكبتَ مخالفات جسيمة بحق القانون، وتغيّبت عن الجلسات، أنت وصهرك غازي زعيتر، وتُعتبران فارّين من وجه العدالة". 

شيا: التأخير في كشف الحقيقة هو إنكار للعدالة

من جهته، طالب أجود شيا بكشف الحقيقة وتحقيق العدالة "من دون تدخلات سياسية"، داعيًا وزير الداخلية إلى تنفيذ مذكرات التوقيف بحق جميع المطلوبين. وتساءل: "هل يُعقل أن يقوم القاضي عويدات بتعطيل التحقيق بدل السير به؟".

وليم نون: هذا ملف إنساني ووطني

ثم تحدث وليم نون فقال: "نطلب من حزب الله أن يعود الى لبنانيته. إن مشاركة وزير الصحة ركان ناصر الدين في هذه المناسبة أمر ايجابي. نحن نعرف ان القرار في التحقيق هو قرار قضائي ولكن الجسم السياسي هو الذي يوفر الجو اللازم من اجل قضاء حر ونزيه، بعدم تدخل السياسة في القضاء. الضحايا لا ينتمون الى طائفة واحدة أو منطقة واحدة".

وشكر الوزراء المشاركين، وقال: "هذا الملف هو ملف وطني انساني وليس ملفا سياسيا، وأن في الفترة السابقة وقفت طائفة ضد السير بملف التحقيق".

وتابع: "لن ننسى دخول الحاج وفيق صفا الى العدلية وتهديده لمجلس القضاء الأعلى وللقاضي بيطار. يجب محاربة كل من يقف من أجل تعطيل هذا الملف الوطني والانساني، وأي أحد يريد تأييد موقف الأهالي اهلا وسهلا به، ولكن لن ننسى من بهدل أهالينا طيلة خمس سنوات وأهان كرامة أبنائنا وفي النهاية نقوم ونسامحه".

وقال: "نحن كأهالي ضحايا يجب أن ينتهي هذا الملف ونصل الى الحقيقة. لماذا حتى اليوم القرار الظني لم يصدر بعد؟ نطالب بتوقيف كل من صدر بحقهم مذكرات توقيف بعيدا عن كل الحصانات وعلى القضاء العمل على توقيف كل من ساهم بهذه الجريمة".

وختم مطالبا بأن "التحقيق يجب أن يكون واضحا في كل مراحل وصول النترات الى لبنان وكيفية حصول التفجير وأن تكون المحاسبة على قدر الجريمة".

بول نجار: خمس سنوات في الشارع

أما بول نجار، فأعرب عن استغرابه من اضطرار الأهالي للجوء إلى الشارع منذ خمس سنوات للمطالبة بالحقيقة، في حين يجب أن تكون العدالة من أولويات الدولة. واستذكر الرعب الذي عاشه بعد الانفجار، مشيدًا بالشعب اللبناني والمتطوعين الذين ساعدوا الضحايا. وطالب بأن يكون القرار الظني "كاملًا وشفافًا"، متهمًا النظام السوري بالاستفادة من كميات النيترات.".

أنطونيلا حتي: نحن الشهداء الأحياء

ثم تكلمت انطونيلا حتي فقالت: "في الواقع لا يوجد انسان لديه ضمير أو أخلاق انسانية يمكنه تجاوز ما حصل في 4 أب 2020، نحن الجرحى شهود احياء، شهداء احياء ما زال الكثير منا معاقا وعلى أسرّة المستشفيات، كل يوم نعاني العذابات والألم ومن العرقلة والفساد وموت الضمير ووقاحة المتهمين. بدأنا نرى ملامح دولة على أمل الوصول الى دولة حقيقة تضمن عدم اصابتنا في بيوتنا واذا اصبنا نجد من عالجنا".

ودعت إلى "تحقيق العدالة لنعيش في وطن يليق بنا ونليق به".

نجوى حايك: لن ننسى

أما نجوى حايك، فقالت: "أتينا اليوم لنذكركم بما فعلتم بنا وبأولادنا، بالشهداء والضحايا والجرحى والمصابين الذين ما زالوا يعيشون المأساة كل يوم، وأنتم هاربون من العدالة من الحقيقة بدل ان تعملوا انتم لمصلة ابنائنا وأهالينا وكل الوطن، ونقول لكم لن ننسى اوجاعنا ومآسينا والحساب في انتظاركم".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: