نظم حزب الكتائب اللبنانية – منطقة الأشرفية لقاء دعماً للمهندس بيار جعارة لمنصب نقيب المهندسين ووليد حداد لمنصب عضو مجلس النقابة.
حضر اللقاء النائب نديم الجميل، نقيب المقاولين مارون الحلو، المرشح وليد حداد، وعدد من المهندسين من بيروت، رئيس ندوة المهندسين بشير حايك ورئيس منطقة الأشرفية روني نعمة ومساعد الامين العام رالف صهيون.
وأعلن رئيس ندوة المهندسين في حزب الكتائب بشير الحايك دعم جعارة لمنصب رئيس نقابة المهندسين وحداد لعضوية مجلس النقابة في الانتخابات التي ستجري في الرابع عشر من نيسان، مشيراً الى أن “المعركة التي ستخاض بالتحالف بين الكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية وتيار المستقبل في مواجهة حلف “حزب الله”، حركة “امل” و”التيار الوطني الحر”.
بدوره، شكر النائب نديم الجميّل للجميع حضوره، مؤكداً الوقوف الى جانب جعاره، معتبراً أن “نقابة المهندسين تلعب دوراً كبيراً في الحياة الوطنية لمواكبة إعادة إعمار الوطن الذي نطمح اليه ولها تأثير على أكثر من صعيد له علاقة في حياة المواطن اليومية. وقد فشلت الدولة في تحقيقها”، داعياً الى “التصويت بكثافة لجعارة الذي تقع عليه مسؤولية نقل النقابة الى مكان متقدم”.
واعتبر المرشح جعارة أن “الكلمة الفصل يجب أن تكون للنقابة في أكثر من ملف، من الكهرباء الى السدود وما بينهما”.
وبعد تقديم مقتضب عن اختصاصاته وأعماله بين فرنسا ولبنان والعالم العربي، أشار جعارة الى اهتمامه الخاص بنقابة المهندسين والعمل النقابي. وشدد على “أهمية الخبرة لتحسين النقابة التي تحتاج الى أشخاص يملكون ما يكفي من الكفاءة لادارة النقابة وعلى دراية بحاجات المهندس”، مشدداً على أن “من سيقود السفينة عليه أن يحظى بثقة المهندسين وأن يستند الى رؤية وبرنامج وأن يكون الى جانية فريق عمل متماسك وان يكون شفافاً في تعاطيه”.
وأشار جعارة الى أن “قانون النقابة يحتاج الى تطور بعد التغييرات التي طرأت على أعداد المهندسين والاختصاصات ودخول الذكاء الاصطناعي الذي من شأنه أن يؤدي الى تغييرات واسعة في مجال الهندسة. وهذا من أكبر التحديات التي تواجهنا، إضافة الى موضوع الصندوق التقاعدي للمهندس”.
