انطلقت صباح اليوم الخميس مراسم تشييع قتلى الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الثلاثاء الماضي ملعباً مخصّصاً للرياضة والترفيه والتثقيف الديني في حيّ الغوير، قبالة مسجد خالد بن الوليد داخل مخيّم عين الحلوة في صيدا، قرب حاجز الجيش اللبناني عند محلة الحسبة.
وأسفرت الغارة التي نفّذها الطيران الحربي والمسيرات الإسرائيلية عن سقوط 13 قتيل من أنصار حركة "حماس"، جميعهم من الأولاد والفتيان.
وقُرابة الحادية عشرة قبل الظهر، انطلق موكب التشييع من مستشفيات صيدا والهمشر، حيث نُقلت جثامين 11 ضحية باتجاه حاجز الجيش في محلة الحسبة. ومنعت عناصر الحاجز الإعلاميين والمصوّرين من دخول المخيم من دون تصريح مسبق من مخابرات الجيش اللبناني. وبعد عبور الحاجز، نقل كل جثمان إلى منزل ذويه لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، وسط إطلاق نار كثيف في الهواء.
ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على الضحايا في مسجد خالد بن الوليد، قبل تشييعهم في موكب شعبي إلى مقبرة درب السيم.
كما أُقيمت صلاة الجنازة على جثمانين آخرين في مسجد الموصللي في صيدا، ودُفنا في مقبرة سيروب الجديدة.
