10 أيام تفصلنا عن انتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان، فيما لا يزال الجيش الإسرائيلي يُمعن بتفخيخ المنازل وتفجيرها، والاعتداء على المدنيين على غرار ما حصل مع فريق صحافي صباح اليوم الخميس في بلدة ميس الجبل.
وفي جديد الخروقات، نفّذت القوات الإسرائيلية عملية تفجير اليوم في داخل أحياء بلدة عيتا الشعب، قضاء بنت جبيل.
إلى ذلك، نفّذت القوات الاسرائيلية عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من بلدة مارون الراس باتجاه مدينة بنت جبيل، بالتزامن مع تحركات لدبابات ميركافا في الحي الشمالي لبلدة مارون الراس. وترافق ذلك مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي والمسيّر في أجواء جنوب لبنان.
وقبل ظهر اليوم، توغّلت قوّة مؤلّلة إسرائيلية في بلدة الطيبة، قضاء مرجعيون، ونفذت عناصرها عملية تمشيط بالرشاشات المتوسطة في داخل أحياء البلدة، بالتزامن مع قيام جرافة بأعمال تجريف في بعض الشوارع والاحياء.
كما سُجّل توغل قوّة إسرائيلية أخرى باتجاه الأحياء الشمالية لبلدة مارون الراس، وفجّر عناصرها بوابة منزل في المنطقة، تزامناً مع إطلاقهم النيران الرشاشة باتجاه المنازل.
وجرى تداول مشاهد من داخل منزل فخّخه الجيش الاسرائيلي في بلدة ميس الجبل ولم ينجح في تفجيره، خلال احتلاله البلدة.
#عاجل مشاهد لمنزل فخّخته القوات الإسرائيلية في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
— Annahar النهار (@Annahar) January 16, 2025
للمزيد اضغط هنا👇https://t.co/LCsj9k06df pic.twitter.com/VGuCGUblKJ