استنكر أهالي زحلة ما قامت به بلدية زحلة ورئيسها أسعد زغيب، إذ عمدت البلدية، وتحت جنح الظلام منذ يومين تقريباً إلى إزالة “قصّ” صليب من خشب كان مثبتاً في ساحة عين غصين، إلى جانب تمثال للقديس شربل وفي مكان لا يشكّل خطراً لا على السيارات ولا على السلامة المرورية.
وسألوا: “من قرّر إزالة الصليب بهذه الطريقة الخفية وفي الليل؟ ولماذا لم يجرؤ أسعد زغيب على إزالته في النهار طالما يدّعي أنّه صاحب قانون ويمثل القانون في البلدة؟ وهل كلّ الشعارات المنتشرة على أوتوستراد زحلة وفي شوارع ضواحي زحلة والجوار مرخصة؟”.
وتحت عنوان “صليبنا لا يُمسّ”، أعاد الأهالي غرس الصليب والتبرّك منه وتلاوة الصلاة.