ظاهرة جديدة تتكشف الى العلن بعد محاولات سورية لخرق داتا التلامذة والأساتذة داخل وزارة التربية.
ففي التفاصيل، أن وحدة المعلوماتية بوزارة التربية سلّمت البيانات الموجودة ببرنامج سيمز SIS لشركتي Eduware و B.S.O الممولتين من الأمم المتحدة، وتعاقدت معهما عبر مناقصات، علماً ان B.S.O سبق وختمت بالشمع الأحمر، أما Eduware سلّمت كافة بياناتنا لعمال أجانب وتحديداً سوريين، خلافاً للقانون.
وبحسب “mtv”، أن ذلم حصل تحت إشراف “امبراطور” وزارة التربية توفيق كرم الذي كان قد فُصل بعهد الوزير السابق اكرم شهيب بعد فضيحة نشر نتائج خاطئة للامتحانات الرسمية.
وبعدما عاد بطريقة غامضة، أنهت الأمم المتحدة عقده بشهر تشرين الأول لكنه بقي 8 أشهر إضافية بدون عقد وتقاضى رواتب تقدر بـ 280 ألف دولار أميركي من شركة B.S.O رغم فصله.
المضحك المبكي أنه بـ7 حزيران أصدر وزير التربية مذكرة كلّفه فيها العمل بالوزارة كمتعاقد ليكمل مهامه، بينما ريان حلاوة، المعين من الأمم المتحدة بدلًا منه، منعه وزير التربية من استلام مهامه الرسمية بدون سبب.
وأرسل زوراً تعديلاً لعقده بدون توقيعه او موافقته الشخصية يتخلى فيها عن صلاحياته، ومُنع من الاطلاع على كل الصفقات القديمة والجديدة وتحوّل بقرار من الوزير من خلف توفيق إلى موظف يأتمر منه.
إقالة الامبراطور توفيق كرم صعبة ولكن محاسبته ضرورية بعدما اعترف باتصال انه يعدّل جدول حضور الموظفين إذا طلب منه الوزير .
إذاً بيانات التلامذة والأساتذة والمدارس مكشوفة والامبراطور المسؤول عن هذا الخرق ثابت في مكانه ولا من يقيله. فهل من يتحرك؟