لم يتفاجأ النائب ميشال ضاهر من مشروع الممر بين القارات الذي أعلن عنه في قمة G20 في الهند والذي يربط دولاً عدة ببعضها في المنطقة وأوروبا وهو ما كان قد تحدث عنه وطالب بمواكبته ، على أساس ممر آمن، سيؤمن فرص عمل لآلاف اللبنانيين .
وأشارالنائب ضاهر إلى أنه بادر وكقطاع خاص ، بتكليف شركة استشارات القيام بدراسة لمشروع في هذا الإطار ، إنطلاقاً من تشجيعنا للتعاون بين القطاع الخاص والقطاع العام.
وإذ لفت النائب ضاهر إلى أن لبنان هو البلد الوحيد الذي يفتقر إلى وجود قطار، علماً أن شركة الأستشارات قد اقترحت أن يبدأ الحفر في الميناء ثم إنشاء جسر حديدي فوق نهر بيروت كون ما من استملاكات فوق النهر على أن يتم إنشاء نفق فوق قناطر زبيدة مساحته ٢٦ كلم باتجاه شتورا لأنه حتى النفق وعلى عمق ٢٠ متراً تحت الارض ما من استملاكات .
وأضاف ضاهر ” أننا عندما نتحدث عن safe corridor في العام ٢٩٢٥، المفروض أن نكون جاهزين للإستفادة من موقعنا الجغرافي.”
واللافت أن هذا المشروع أصبح حقيقة وتم الإعلان عنه منذ أيام من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن على هامش قمة مجموعة العشرين ، وسيمتد الممر عبر بحر العرب من الهند إلى الإمارات ثم السعودية والأردن وإسرائيل ليصل إلى أوروبا، وهدفه إنشاء خطوط للسكك الحديدية وربط الموانىء لتعزيز التجارة وتسهيل مرور البضائع ونقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط أنابيب.
ويقود ما تقدم الى طرح السؤال أين لبنان من هذا المشروع ؟
إنه خارجه لأن مسؤوليه يتلهون بالمزايدات والسجالات والحصص.