دعت جمعية المودعين منذ أمس للمشاركة الكثيفة والقوية بتحرك احتجاجي وصفته بـ "الأكبر" أمام مجلس النواب للمطالبة باسترجاع الأموال المنهوبة. فتجمّع عددٌ من المودعين أمام بنك عودة - باب ادريس، وقاموا بتحطيم الصّرّاف الآلي التّابع للمصرف وإشعال الإطارات. كماإعتصموا في ساحة النجمة بمشاركة النواب نجاة صليبا وملحم خلف وشربل مسعد وإنتقلوا الى امام مقر جمعية المصارف. كذلك، وصلوا الى امام منزل الرئيس نجيب ميقاتي وقاموا برمي المفرقعات وكيل الشتائم وإشتبكوا مع القوى الامنية.
هذا المشهد يتكرّر منذ اسابيع لا بل أشهر لا بل حتى منذ 17 تشرين الاول 2019. لقد أصبح "همروجة" غبّ طلب بعض الاطراف السياسية ووفق "أجندات" مشبوهة لأن صرخة المودعين مستدامة ولا يمكن ان تكون "ع الدوام" أو ON – OFF. للاسف إحباط جديد يصيب الشعب اللبناني بعد تخبط قوى "17 تشرين" وتضعضع نوابها الـ13 يتمثل في من يدعون المطالبة بحقوق المودعين ويغيبون كـ"غراب نوح" ثم يبوحون بمكنونات حقد دفين لديهم ضد المصارف نابع من خلفيات عقائدية، فيما المطلوب تحرك مستدام ووفق خارطة طريق واضحة لا غوغائية لتحرير الودائع بعقلانية لا بشعارات شعبوية.
— LebTalks (@LebTalks) May 9, 2023
— LebTalks (@LebTalks) May 9, 2023
— LebTalks (@LebTalks) May 9, 2023