مسجى بالعلم اللبناني ومحمولاً على أكف زملائه العسكريين وأبناء بلدته عكار العتيقة وأهالي عكار، شّيعت قيادة الجيش جثمان الملازم الشهيد محمود أحمد زيتون، الذي استشهد في منطقة بريقع-النبطية، إلى مثواه الأخير بمأتم رسمي وشعبي مهيب.



وكان جثمان الشهيد قد استقبل بالزغاريد وأكاليل الزهور ونثر الورود والأرز وإطلاق المفرقعات النارية عند مداخل كل بلدات منطقة الجومة-عكار وصولاً إلى مسقط رأسه، محاطاً بعائلته والأقارب والأصدقاء.
وكانت نظرة الوداع الأخيرة في منزله العائلي الذي غص بالحشود التي توافدت من مناطق عكارية عدة.
وأقيمت الصلاة عن روحه في مسجد البلدة بحضور ممثلين عن وزير الدفاع وقائد الجيش وفاعليات المنطقة، وقد أدّت ثلة من رفاق السلاح التحية العسكرية وعزفت فرقة موسيقى الجيش لحن الوداع.
وبعد الصلاة ووري جثمان الشهيد زيتون الثرى في جبانة البلدة والقى ممثل قائد الجيش كلمة نقل في مستهلها تعازي قائد الجيش الى عائلة الشهيد واهالي البلدة ومقدما نبذة عن حياته:
تطوع في الجيش بصفة تلميذ رتيب اعتبارًا من ٢٠١٣/١/٢١، وتدرج في الترقية إلى رتبة ملازم اعتبارًا من ٢٠٢٤/١١/١ ، حائز على أوسمة مختلفة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات، متأهل دون أولاد.
وتقبلت العائلة التعازي بعد الدفن ويتواصل تقبل التعازي بتاريخَي ٢٢ و٢٠٢٥/٤/٢٣ في صالة الدلال – حي البلوط في بلدة عكار العتيقة.