بالفيديو والصور: غارة دمشق استهدفت اجتماعاً للحرس الثوري ومقتل قيادي في الحزب

download (3)

بعدما هزّ انفجار قوي جديد العاصمة السورية دمشق صباح السبت، رجّحت مصادر إعلامية أن غارة إسرائيلية استهدفت قياديين لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا.
إلا أن الحركة أكدت أن أمينها العام زياد نخالة بخير، وكل القيادات كذلك.

فمن استهدفت إسرائيل بغارتها؟

الغارة قتلت مسؤولا بالحرس الثوري الإيراني، مؤكدة أن المبنى المستهدف متعدد الطوابق ويستخدمه مستشارون إيرانيون، وهو ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية محلية قالت إن قياديا في الحرس الثوري الإيراني ناشط في سوريا قتل بقصف دمشق.

بدورها، أفادت مصادر “العربية/الحدث” أن 3 طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين على حي المزة في دمشق، واستهدفت المبنى..

وأكدت مراسلة العربية أن بين القتلى الحاج يونس التابع لحزب الله وهو قيادي إيراني والمسؤول اللوجستي عن نقل أسلحة براً عبر الممر من العراق إلى سوريا فلبنان.

فيما أفادت وكالة “أسوشيتدبرس”، أن مكان الاستهداف يضم بعثات دبلوماسية، ويقع بين سفارتي إيران ولبنان.

بدوره، شدد المرصد السوري لحقوق الإنسان على أن المبنى المستهدف بدمشق كان يضم اجتماعا لقيادات مقربة من إيران، مؤكداً سقوط 4 قتلى.

يأتي هذا مع تزايد مثل هذه الحوادث مؤخراً إثر الحرب الإسرائيلية التي اشتعلت قبل أكثر من 3 أشهر ونصف في قطاع غزة، والتي أضفت مزيداً من المخاطر حول إمكانية توسع الصراع بين إسرائيل وإيران عبر الفصائل التي تدعمها في المنطقة، لاسيما في لبنان والعراق وسوريا واليمن.

وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب التي اندلعت عام 2011.

وعلى الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا مرارا وتكرارا أنهم لا يسعون إلى توسيع الحرب، إلا أن موجة الاغتيالات ما زالت مستمرة ما لا ينذر بالخير، خصوصا مع دخول مجموعات مسلحة جديدة مدعومة إيرانياً على الخط، وتصاعد الهجمات أيضا في العراق وسوريا ضد قواعد عسكرية أميركية، واستمرار حزب الله في المواجهات ضد القوات الإسرائيلية جنوب لبنان.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: