بالفيديو والصور ـ “فجر جليدي”.. “أسيل” تودع لبنان

SNOW

أطلّ فجر جليدي اليوم السبت على المناطق الجبلية الشمالية اعتباراً من ارتفاع 500 متر وما فوق، حيث تشكّل الجليد بطبقات سميكة بعد ريح شمالية ليلاً وفجر اليوم.

وقد تراجع تساقط الثلج لتعمل الجرافات اليوم على توسعة الطرقات الرئيسية وفتح الطرق الداخلية في القرى والبلدات التي غمرها أبيض العاصفة الثلجية “أسيل”.

درجات الحرارة تدنّت ليلاً ساحلاً وجبلاً وبلغت في الأرز عشر درجات تحت الصفر. وفي السواحل لامست الصفر لكنها بدأت مع الانفراجات الواسعة بالارتفاع وهي الآن لامست الست درجات فوق الصفر في زغرتا.

جميع الطرقات سالكة ولكن القيادة عليها حذرة جداً وذلك بسبب الانزلاقات ولا سيما في أماكن الظل. 

وأفادت مصلحة الأرصاد الجوية في الطيران المدني باستمرار سيطرة الكتل الهوائية الباردة على لبنان والحوض الشرقي للمتوسّط، مع تساقط  أمطار متفرقة وثلوج على ارتفاع  900 متر وما فوق مع درجات حرارة دون معدلاتها الموسمية، حتى صباح اليوم، حيث يستقر الطقس نسبياً مع ارتفاع بسيط بدرجات الحرارة. ومن المتوقع أن تتأثّر المنطقة مجدداً اعتباراً من بعد ظهر يوم الأحد بمنخفض جوي متوسّط الفعالية متمركز شمال غرب تركيا مما يؤدي إلى طقس متقلب وماطر حتى صباح يوم الثلاثاء المقبل حيث يستقر الطقس تدريجاً.

وأفادت غرفة “التحكم المروري” بأن الطرقات الجبلية المقطوعة بسبب تراكم الثلوج هي:

عيناتا الأرز 
كفرذبيان حدث بعلبك
العاقورة حدث بعلبك
الهرمل سير الضنية
الهرمل القبيات
معاصر الشوف كفريا.

أمّا طريق ضهر البيدر فسالكة أمام المركبات ذات الدفع الرباعي أو تلك المجهزة بسلاسل معدنية.

كما أقفلت الثلوج التي غطت المرتفعات الجبلية اعتباراً من ارتفاع ٦٥٠ متراً وما فوق كافة الطرقات التي بدأت جرافات وزارة الأشغال العامة والجيش والدفاع المدني والاتحادات البلدية والبلديات العمل على إعادة فتحها تباعاً لتأمين حركة السير التي تعطّلت ليلاً بسبب تدنّي درجات الحرارة بشكل متسارع وتكوّن طبقات الجليد.

رئيس مركز جرف الثلوج في منطقة جرد القيطع خالد ديب أشار إلى أن كافة جرافات الوزارة تعمل منذ ساعات الصباح الأولى على إعادة فتح الطرقات العامة الرئيسية في المناطق الجبلية أمام السيّارات رباعية الدفع وتلك المجهزة بسلاسل معدنية.

وتمنّى على السائقين عدم ركن سياراتهم إلى جانب الطرقات تسهيلاً لعمل الجرافات.

يُشار إلى أن المتساقطات المائية قد تدنّت بشكل ملحوظ خاصة في المناطق الساحلية.

ويتخوف مزارعو البيوت الزراعية المحمية من أن يتسبّب الطقس الجليدي البارد بخسائر كبيرة لمزروعاتهم، وهم يعمدون إلى رفع طبقات الجليد التي تكوّنت على الأغطية البلاستيكية  بانتظار شروق الشمس لتدفئتها.

ولفت المزارعون إلى أن الأنشطة الزراعية كافة قد عطّلتها العاصفة  “أسيل”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: