يغلّف “الثنائي” الشيعي تعطيله الاستحقاق الرئاسي و”سلبطة” الرئيس نبيه بري على جلسات انتخاب رئيس الجمهورية وإبتداعه حججاً غير دستورية لمواصلة مسلسل التعطيل عبر القول “نريد مرشّحاً جدّياً بوجه سليمان فرنجية كي ندعو لعقد جلسة انتخاب”. هذا الفريق يرشّح من جهة رئيس تيار “المرده” النائب السابق سليمان فرنجية فيما الاخير يصر حتى الساعة على انه غير مرشح ويدعي زوراً من جهة أخرى الا مرشح آخر رغم ترشيح النائب ميشال معوض منذ الجلسة الاولى وحصده اعلى نسبة اصوات مقابل الاسماء الاخرى.
إلا أن “الحزب” ما إن شعر بإمكان التوصل الى مرشح بين المعارضة و”التيار الوطني الحر” وهو الوزير السابق جهاد أزعور حتى تبرّع بفضحة “أكذوبة” توفّر مرشح آخر على لسان رئيس تكتله النائب محمد رعد الذي اطلّ بـ”غطرسة” معلناً: “المرشح الذي يتداول بإسمه هو مرشح مناورة مهمته مواجهة ترشيح من دعمناه وإسقاطه… يجب التوقف عن هدر الوقت واطالة زمن الاستحقاق… آسف لوجود أصوات ترتفع لترشح مثل هؤلاء ليصلوا الى قصر بعبدا”!!!
حديث رعد عن “مرشح مناورة” خرج أي منطق ديمقراطي ولا يدرج إلا في خانة “الفوقية” و”العنجهية”. أما بالنسبة لقوله إن “مهمته مواجهة ترشيح من دعمناه وإسقاطه”، فهل المطلوب ترشيح من يؤمن فوز مرشح “الثنائي” ليكون مقبولاً لديهم وليفك بري أسر مجلس النواب؟!!
الحديث عن ترشيح أزعور أسقط “إدعاءات” “الثنائي” التي تبلغ حد الاكاذيب… وبلملموس.