إعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن إن إعادة الأسرى الأميركيين الموجودين لدى حركة حماس، تمثل أولوية قصوى له، داعياً الكونغرس لتقديم التزام غير مسبوق يضمن أمن إسرائيل وتفوقها العسكري.
وقال خلال كلمة بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والحرب الروسية الأوكرانية: ” حماس شنّت شراَ على العالم، لكنني رأيت في إسرائيل أشخاصا عازمين وغاضبين أيضا ويشعرون بألم عميق وصدمة كبيرة”.
وأشار الرئيس الأميركي الى أنه تحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وجدد له التزام واشنطن بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وأن “ما قامت به حماس من إرهاب لا يؤثر على هذا الحق أو ينفيه”.
كما جدّد بايدن التأكيد على عدم مسؤولية إسرائيل عن قصف المستشفى المعمداني في مدينة غزة، وقال: “إننا مفطورو القلب من المآسي التي يتعرض لها الفلسطينيون جراء القصف”.
وشبَّه ما تعرضت له إسرائيل بما تعرّض له الأوكرانيون خلال 18 شهرا من الحرب، التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على بلادهم.
وتابع: “دعونا لا ننسى أيضا المقابر الجماعية والجثث التي وجدت وعليها آثار التعذيب والاغتصاب، الذي استخدمه الروس كسلاح، وآلاف الأوكرانيين من الأطفال القصَّر الذين أخذوا وسرقوا من آبائهم إلى روسيا”.
واتهم بايدن حركة حماس “بارتكاب نفس الأعمال الإجرامية”، وبأنها “تريد أن تقضي على إسرائيل وشعبها بالكامل”، مضيفا: “حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني”.
وقال إن إيران “تدعم ما يقوم به بوتين في أوكرانيا وتدعم حماس وجماعات إرهابية أخرى في المنطقة”، والولايات المتحدة سوف تواصل مساءلة ايران عن هذا الأمر، ولدينا حلفاء في المنطقة يسعون لشرق أوسط أكثر استقرارا واتصالاً مع الجوار”. معلناً أنه سيطلب دعما عاجلا من الكونغرس والتزاماً غير مسبوق بأمن إسرائيل وتفوقها العسكري وبدعم أوكرانيا ، وسوف يكون هذا الدعم غير مسبوق، وهذا استثمار ذكي كما قال.
