حضر عدد من الوزراء عصر اليوم الإثنين، إلى محيط مرفأ بيروت، للمشاركة في مسيرة إحياء الذكرى الخامسة لانفجار 4 آب، في خطوة لافتة غابت عن مسيرات الأعوام الماضية.
أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت في مسيرة من #ساحة_الشهداء#لبنان #تفجير_مرفأ_بيروت #بيروت #4_آب pic.twitter.com/Ui8BeisvJk
— LebTalks (@LebTalks) August 4, 2025
وتجمع المشاركون في المسيرة عند نقطتين: الأولى في ساحة الشهداء، والثانية في مركز الإطفاء في الكرنتينا، للانطلاق باتجاه تمثال المغترب قرب موقع الانفجار، بمشاركة وزراء: الإعلام بول مرقص، الطاقة جو الصدي، السياحة لورا الخازن لحود، التكنولوجيا كمال شحادة، الشؤون الاجتماعية حنين السيد، العدل عادل نصار، إضافة إلى شخصيات سياسية واجتماعية وناشطين من أجل العدالة.
وفي السياق ذاته، أكّد وزير الصناعة جو عيسى الخوري: "لا يمكن الطلب من أهالي الضحايا أن ينسوا، بل أن يسامحوا، وهذا لا يمكن أن يحصل من دون معرفة الحقيقة".
أما وزير الصحة ركان ناصر الدين، فاعتبر أنّ "وجودنا بين الناس اليوم هو لتأكيد أننا من صلب هذا الوطن، وسقط شهداء في 4 آب من مختلف الجهات، ونحن نؤيّد تحقيق العدالة"، مضيفًا: "نحن ضمن السقف الوطني في موضوع السلاح، وخلف رئيس الجمهورية، وخطابنا هو خطاب دولة".
من جهته، أعلن وزير الاتصالات شارل الحاج: "قرار بناء الدولة اتُّخذ، ولا دولة تُبنى بلا شفافية وعدالة، ولا عدالة تُبنى على النسيان".
وأوضح وزير الأشغال فايز رسّامني أنّ "هناك سوء إدارة وإهمالًا في المرفأ، وسنعالج هذا الموضوع خلال هذه السنة، ولا جدوى من تقاذف المسؤولية".
وأعلنت وزيرة السياحة لورا الخازن لحود: "لا يمكن أن ننسى ما حصل في 4 آب، وسنقوم بكل ما يلزم. وعلى القضاء أن يبتّ بهذا الملف، والمطلوب هو العدالة والمحاسبة"."