بقلم وجدي العريضي
يتوقع وفق المعطيات والأجواء من المتابعين والمواكبين لمسار الاستحقاق الرئاسي أن تشهد الأيام المقبلة حركة لافتة قبيل زيارة الموفد الفرنسي الرئاسي جون إيف لودريان إلى بيروت وذلك بالتناغم والتماهي بين باريس والرياض وحيث للملكة العربية السعودية دور أساسي ومفصلي في الملف اللبناني خصوصاً من خلال موقعها العربي والخليجي والأقليمي .
وعلى هذه الخلفية لا يمكن لأي تسوية إلا أن تأتي بموافقة المملكة التي لها باع طويل في دعم لبنان على كافة الأصعدة، من هنا يرتقب أيضاً أن يكون للسفير السعودي في لبنان الدكتور وليد بخاري حراك لافت في الأيام القادمة بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى ولقاءات رئاسية مع مرجعيات سياسية وروحية .
وبمعنى أخر ينقل أن باب التسوية فتح من خلال إجتماع متوقع لأركان اللقاء الخماسي إضافة إلى ما ستسفر عنه جولة لودريان الثانية والحوار الأمريكي الإيراني الذي يعول عليه وحيث هناك خلط أوراق في المنطقة مايعني أن لبنان قد يستفيد من هذا الحوار والتفاهمات والمقاربات التي حصلت عبر عودة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية وكذلك عودة دمشق إلى الجامعة العربية مايعني أن كل هذه المعطيات والأجواء تفتح الطريق أمام توفير الغطاء الدولي والأقليمي للتسوية المقبلة .