بدعوة من «ملتقى بيروت»، ألقى الوزير السابق الدكتور خالد قباني محاضرة تحت عنوان: «الطائف (الدستور) ثوابت وتطلعات» يحضور الشيخ أسامة حداد ممثلًا مفتي الجمهورية، سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري والنواب: فؤاد مخزومي، اشرف ريفي، فيصل الصايغ، غسان حاصباني، ابراهيم منيمنة، وضاح صادق، عدنان طرابلسي، والنائب السابق عمار حوري، العميد عماد دمشقية ممثلاً المدير العام للامن العام، وجمع من الفاعليات الاهلية والاجتماعية والثقافية، وذلك في مقر الملتقى في رأس النبع، بيروت.
بعد تقديم من رئيس “الملتقى” الدكتور فوزي زيدان، استهل الدكتور قباني محاضرته بالتذكير انه منذ 33 سنة كان اللبنانيون يبحثون عن الطائف وسط الحروب المندلعة، وطوال كل هذه السنين لم تترك المملكة العربية السعودية ومعها الاشقاء العرب لبنان، وعملوا من خلال الطائف على السعي من اجل حرية واستقلال لبنان ورفاهيته وعيشه المشترك، وارست المملكة اتفاق الطائف كركيزة لهذه الاهداف.
واكد قباني على اهمية موقع رئاسة الجمهورية حيث ان الرئيس هو المرجع والحكم ورأس السلطة داعياً لقراءة متأنية عميقة لصلاحيات الرئيس، والنواب لانتخاب الرئيس دون ابطاء والتمسك باتفاق الطائف والابتعاد عن الحسابات المذهبية والطائفية.
والقى السفير بخاري مداخلة أثنى فيها على المحاضرة والمُحاضر، مؤكداً انه “من الجميل ان نفهم جوهر الطائف وان المملكة ستبقى الى جانب لبنان”، شاكراً للمنظمين على هذه المحاضرة القيّمة.
