أوضح المبعوث الأميركي توم برّاك، في سلسلة منشورات عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم لبنان إذا التزم بالحفاظ على احتكار الدولة للسلاح، معتبراً أن الجيش اللبناني هو المؤسسة الوحيدة المخولة دستورياً العمل ضمن الحدود اللبنانية.
وأشار بارّاك إلى أن واشنطن لا تميز بين الجناحين السياسي والعسكري لحزب الله، وتراه بالكامل "منظمة إرهابية أجنبية".
واستشهد بتصريح للسيناتور ماركو روبيو الذي شدد على أن هدف الولايات المتحدة هو قيام دولة لبنانية قوية قادرة على نزع سلاح حزب الله.
كما اختتم برّاك بالتأكيد على أن الولايات المتحدة تعترف بالجيش اللبناني كمؤسسة وطنية شرعية وحيدة، وركيزة أساسية لسيادة لبنان، داعياً القيادات السياسية والعسكرية في البلاد إلى إظهار الإرادة السياسية للمضي نحو مستقبل "حر من قبضة إرهابيي حزب الله"، بحسب تعبيره، ومؤكداً أن واشنطن ستقف إلى جانب الشعب اللبناني في هذا المسار.
وكان المبعوث الأميركي خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت، قد شدّد على أن حزب الله يمثل تحدياً يجب أن يعالجه اللبنانيون بأنفسهم، مؤكّداً أن هذا الموقف يعكس سياسة أميركية ثابتة تعتبر أن حل هذه القضية يقع على عاتق الدولة اللبنانية وحدها.
During my recent visit to Beirut, I stated that Hizballah is “an issue that must be resolved by the Lebanese themselves,” reaffirming a long-standing position of the United States — that Hizballah represents a challenge which only the Lebanese government can address. The United…
— Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 24, 2025